شفط الذقن المزدوجة

عملية شفط الدهون من الذقن، والمعروفة أيضًا باسم شفط الدهون تحت الذقن، هي إجراء جراحي طفيف التوغل يُستخدم لإزالة الدهون الزائدة تحت الذقن وتحسين مظهر الفك والرقبة. يمكن أن تُسهم هذه العملية بفعالية في تقليل الذقن المزدوجة وتحسين خطوط الوجه، مما يمنح مظهرًا أكثر تحديدًا وشبابًا.
 خطوات إجراء شفط الدهون من الذقن:
1. الاستشارة والتقييم: يقوم الطبيب المختص بمشاورة المريض وتقييم كمية الدهون والجلد تحت الذقن لتحديد ما إذا كان المريض مرشحًا مناسبًا لهذا الإجراء.
2. التخدير: عادةً ما يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، لكن في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة إلى التخدير العام.
3. شق صغير: يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة في منطقة تحت الذقن لإدخال أنبوب الشفط (الكانولا).
4. شفط الدهون: باستخدام الكانولا، يتم شفط الدهون الزائدة بلطف. يمكن إجراء هذه العملية باستخدام تقنيات مختلفة مثل شفط الدهون التقليدي، أو باستخدام الموجات فوق الصوتية، أو الليزر.
5. إغلاق الشقوق: بعد الانتهاء من شفط الدهون، يتم إغلاق الشقوق وتغطية المنطقة المعالجة.
 الفوائد:
– التحسن السريع: فترة التعافي عادةً ما تكون قصيرة، ويمكن لمعظم الأشخاص العودة إلى أنشطتهم اليومية خلال بضعة أيام.
– نتائج واضحة: تصبح النتائج ملحوظة بعد بضعة أسابيع، حيث تتحسن خطوط الوجه بشكل ملحوظ.
– إجراء طفيف التوغل: هذه العملية أقل تدخلاً مقارنة بالجراحات الكبرى، ولها مضاعفات أقل.
 المخاطر والمضاعفات:
– التورم والكدمات: هذه الأعراض عادةً ما تكون مؤقتة وتتحسن خلال بضعة أسابيع.
– العدوى: على الرغم من أنها نادرة، إلا أن هناك احتمالاً طفيفًا لحدوث عدوى كما هو الحال مع أي عملية جراحية.
– عدم التماثل: في بعض الحالات، قد تكون النتائج غير متماثلة، مما قد يتطلب إجراء تعديلات إضافية.
 الرعاية بعد العملية:
– استخدام مشد خاص: يجب ارتداء المشد الذي يوصي به الطبيب للفترة المطلوبة.
– تجنب الأنشطة الثقيلة: يجب الامتناع عن الأنشطة البدنية المكثفة حتى يعطي الطبيب الموافقة.
– متابعة الطبيب: متابعة دورية مع الطبيب لمراقبة حالة التعافي.
يمكن أن يكون شفط الدهون من الذقن حلاً فعالًا لتقليل الدهون الزائدة تحت الذقن وتحسين المظهر العام للوجه. يُنصح دائمًا بالتشاور مع جراح تجميل ذو خبرة للحصول على استشارة دقيقة واتخاذ قرار مستنير حول هذا الإجراء.

نماذج أعمالنا

شفط الذقن المزدوجة